الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التوبة من الغيبة

السؤال

إن أحسنت إلى من اغتبتهم وظلمتهم، وناصحتهم وساعدتهم هل يشفع لي؟ وبماذا تنصحوني؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا من قبل كيفية تكفير ذنب الغيبة، كما في الفتاوى التالية أرقامها: 5976، 36984، 236200.

فإن استطعت التحلل منهم من غير أن يحملوا عليك في قلوبهم فافعل، وإلا فتحلل منهم تحللاً عاماً، كأن تقول للواحد منهم: حللني إن كنت أخطأت في شيء من حقك، وأنا أيضاً أحللك، وما أشبه ذلك.

فإن لم يمكن ذلك فأكثر من الاستغفار لهم واذكرهم بخير في المجالس رجاء أن ينفعك ذلك عند الله يوم القيامة.

وقد نقل عن بعض أهل العلم كفاية الاستغفار للمغتاب عن التحلل منه، وروي في ذلك حديثٌ في إسناده مقال وله شواهد، كما بينا في الفتوى رقم: 66515.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني