الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة ومعنى حديث: ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبوا غنيمة...الحديث

السؤال

ما معنى هذا الحديث؟ وهل هو صحيح؟ "مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيُصِيبُوا غَنِيمَةً إِلا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ مِنَ الآخِرَةِ، فَإِنْ لَمْ يُصِيبُوا غَنِيمَةً تَمَّ لَهُمْ أَجْرُهُمْ".

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحديث رواه مسلم، وقد ذكرنا كلام الإمام النووي في معناه بالفتوى رقم: 151663، ونقلنا كلام الإمام ابن دقيق العيد بالفتوى رقم: 232084.

وهما كافيان في شرح الحديث، وبيان معناه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني