الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم بقاء لون النجاسة بعد غسلها

السؤال

قمت بغسل ملابس من أثر فضلات الجاموس والأبقار والحمير التي كانت ملتصقة بها، وبعد أن جفت الملابس من الماء اكتشفت أن الفضلات ما زال لها أثر بسيط من لون، فهل يكون المكان المتبقي فيه اللون نجس؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبخصوص فضلات الجواميس, والأبقار, ونحوها مما يباح أكل لحمه, فالراجح طهارتها, وبالتالى فلا يتعين غسلها على القول الراجح, كما سبق فى الفتوى رقم: 138843.

أما الحمير ونحوها من كل ما يحرم أكل لحمه, ففضلته نجسة, ويتعين غسلها بحيث لا يبقى لها أثر من رائحة, أو لون، إلا إذا عسر عليك إزالة لون النجاسة, فيعفى عنه, ويبقى الثوب طاهرا, قال الخرشي المالكي في شرحه لمختصر خليل: وأما زوال اللون والريح حيث عسرا فلا يشترط في تطهير المحل زوالهما. انتهى. وراجع المزيد فى الفتوى رقم: 130541.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني