الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي هو: ما حكم الإمام الذي يؤم الناس وهو مسبل الثوب -أي: زائد على الكعبين، ولم يصب الثوب الأرض-؟ فالبعض جزم ببطلان صلاته، وصلاة من خلفه.
أفتونا، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فصلاة المسبل ثيابه صحيحة مجزئة؛ سواء كان إمامًا أم مأمومًا أم منفردًا، والحديث الوارد في بطلان صلاته لا يصح، كما بيناه في الفتوى رقم: 74225. وانظر الفتوى رقم: 48362، والفتوى المحال عليها فيها، وكذا الفتوى رقم: 7445، وكلها عن حكم صلاة المسبل.
وإسبال الثياب إن كان تكبرًا فهو محرم، وإن خلا من الكبر ففيه خلاف بين الفقهاء, والمفتى به عندنا: التحريم. وانظر الفتوى رقم: 234619 عن القول الراجح في الإسبال.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني