الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل والإقامة بمكة بنية المجاورة

السؤال

هل العمل والإقامة بمكة له فضل عند الله عن غيرها؟ أم يصح تجنب العمل بمكة خوفا من تعظيم السيئات داخلها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجمهور أهل العلم على أن المجاورة بمكة أفضل لما في ذلك مضاعفة ثواب الأعمال الصالحة, وقد قال بعضهم بالكراهة خشية الوقوع في المعاصي؛ لأنها تضاعف في هذا المكان المعظم, وقد رجح الإمام النووي: استحباب الإقامة بمكة لمن علم من نفسه البعد عن المنكرات, جاء في المجموع للنووي: والمختار: أن المجاورة مستحبة بمكة والمدينة إلا أن يغلب على ظنه الوقوع في الأمور المذمومة أو بعضها، وقد جاور بهما خلائق لا يحصون من سلف الأمة وخلفها ممن يقتدى به. انتهى.

وراجع المزيد في الفتوى رقم: 272887.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني