الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوساوس ضرر وإهدار للوقت

السؤال

أنا أعتذر عن سؤالي لكم بأكثر من مرة, ولكن أرجوكم لكي أنقذ ما تبقى من علاقتي بزوجتي، ولكي لا تتدمر أسرتي أن تقوموا بإجابتي على هذا السؤال؛ لأنني خائف من أن الحكم يكون مختلفا عن ما سبق و أجبتموني به, أنا صاحب السؤال: 2523486 وقد رددت علي بفتوى رقم: 272506, ثم قمت بسؤالكم مرة أخرى بسؤال رقم: 2527275, ورددتم علي بفتوى رقم: 273253, و لكن بقي لدي استفسار أخير, هو أنني لما قلت لزوجتي التهديد سواء بأول مرة بصيغته الواردة بالسؤال: (إذا ترجعين تكذبين علي أو إذا كذبت علي مرة ثانية فاعتبري حالك ليس على ذمتي أو الذي بيننا انتهى، فقالت: يعني بدك تطلقني أو أنها قالت: تطلقي, ولسنا قادرين على تذكر هل قالت بدك تطلقني أم تطلقني فعلى الأغلب أني قلت لها في حينها: مثل ما بدك تفهمينها افهميها) فعى الأغلب أنني قلت لها عبارة: اعتبري حالك ليس على ذمتي وليس عبارة الذي بيننا انتهى, بالإضافة إلى أنني عندما قالت لي: بدك تطلقني أو تطلقني فأنا شاك في أنني أكون قلت لها: عبارة افهميها مثل ما بدك تفهمينها أو عبارة فهمك كفاية, وخائف كما سبق وذكرت لكم أني أكون قلت لها كلمة: آه و لا أعرف ولكن باقي المعطيات من حيث كوني شاك في نيتي هل هي المنع أم الطلاق، ومن حيث كون اللفظ تعليقا للطلاق بألفاظ الكناية وليس وعدا بالطلاق فكما هي, وأنا بصراحة ساءت العلاقة كثيرا مع زوجتي حاليا بسبب أنها لا تريد أنني أسألكم أكثر من مرة, ولكن أنا أخاف من أن يكون هناك اختلاف في الفتوى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أجبناك على أسئلتك، وبينا لك أن هذه الوساوس لا يقع بها طلاق على زوجتك، ونصحناك بالإعراض عن الوساوس، ولكنك تجاري الوساوس وتتمادى معها، وفي هذا ضرر عليك وإهدار لوقتك ووقتنا، فاستعن بالله ولا تعجز، ولا تعاود مجاراة الوساوس، وننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني