الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكلف بالتوظيف هل يقدم صديقه أم من أحيل إليه للنظر في أمر توظيفه

السؤال

تم توكيلي في الشركة التي أعمل بها أن أعين موظفا في مجال ما، وكنت أنوي تعيين صديق؛ لأن الأقربين أولى بالمعروف، وعندما بدأت فى الإجراءات وتم موافقة المدير، ولم أعلم صديقي بعد تقدم أحد لشغل هذه الوظيفة، وقال له المدير: الأمر بيد محمد إذا أرادك فلك أن تشغلها، هل إذا رفضته تعتبر من ضمن قطع الأرزاق أم يجب علي أن تتم تجربته أولا؟ وبالنسبة للمؤهلات يعتبر صديقي أفضل بقليل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم بداءة أنه لا يقدر أحد من البشر على قطع رزق قسمه الله لعبده، وأما بالنسبة لهذا المتقدم للوظيفة فإذا رد صاحب الشركة أو من يخوله أمر تعيينه أو رفضه إلى محض رغبتك فلا حرج عليك في رفض تعيينه، ولا يجب عليك تجربته، وأما إذا ردوا أمر تعيينه إليك لتنظر في صلاحيته ومناسبته للعمل فيجب عليك مراعاة ذلك في رفض هذا المتقدم.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 230752.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني