الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من يئس من إيصال الحق لصاحبه

السؤال

كان لدي خادمتين من أكثر من عشر سنوات لهن حقوق في ذمتي لا أعرف عنوانهن، اجتهدت أن أحضر بياناتهن من الجوازات ولم أفلح، يعلم الله أني صادق في إعطائهن حقوقهن، كيف أستطيع إبراء ذمتي؟ أفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن يئست من إيصال حقوقهما إليهما، فعليك بالتصدق بها عنهما في وجوه البر، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
ثم إن توصلت إليهما أو إلى ورثتهما لاحقا، فإن أجازوا الصدقة وإلا دفعت إليهم الحقوق، وكان أجر الصدقة لك، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 58417، 58480، 246295، وإحالاتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني