الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة من يشعر باحتياجه للتبول بصفة دائمة

السؤال

عندي مشكلة تزيد في الشتاء: عندي رغبة دائمة في التبول، حتى بعد الانتهاء تروادني مرة أخرى، فأصلي متجاهلة ذلك، فهل هذا جائز؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام الأمر هكذا، وهو: أنك حتى لو ذهبت إلى الحمام وقضيت حاجتك لم تزل عنك تلك الرغبة، فلا حرج عليك في الصلاة على تلك الحال.

علمًا بأن الأصل في صلاة الحاقن الكراهة، ما لم يخف خروج الوقت، فإن خشي خروجه فجمهور أهل العلم على أنه يصلي على حسب حاله، كما بينا في الفتوى رقم: 133778.

وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا لعرض مشكلتك هذه عليهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني