الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حرمة الكذب وجواز التعريض عند الحاجة

السؤال

حصل لي ظرف فاضطررت إلى تحويل دراستي إلى نظام "منازل"، وجميع أقاربي يحسبون أني لا أزال منتظمة، فإذا سألوني عنها أضطر أن أتحدث عن الدراسة وكأنني منتظمة، فهل آثم على ذلك؟ علما أنني لا أستطيع إخبارهم عن حقيقة دراستي، لأنه يعتبر في عائلتنا أمرا عظيما.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك الكذب عليهم، ولكن يباح لك التعريض، بسوق الألفاظ التي تفهم انتظامك، مع أنها غير صريحة في ذلك، فهذا ومثله لا بأس به -إن شاء الله-، كما بيناه بالفتويين: 224125، 225430؛ ففي المعاريض مندوحة عن الكذب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني