الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من بلغت سن الخامسة عشرة تعامل معاملة البالغات

السؤال

من المعلوم أن من علامات البلوغ إتمام الخامسة عشرة، لكن هناك فتاة بلغت هذا السن ولم يبدُ عليها أي من علامات البلوغ، فهي بجسد وطول وصوت طفلة صغيرة، كما أنها لا تشتهي الرجال، ولا تعرف عن العلاقة بين الرجل والمرأة إلا ما يدرس في منهاج مادة العلوم، ومظهرها لا يجعلها تشتهى من الرجال، بل إنهم يحسبونها طفلة في الثالث الابتدائيّ، ويبادرون بحملها وملاعبتها، فهل يجب عليها الاحتجاب عن الأجانب والامتناع عن مصافحتهم وهي التي لا تَشتهي ولا تُشتهى؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا بلغت البنت سن الخامسة عشرة فقد صارت بالغة تعامل معاملة البالغات، وإن لم يظهر عليها شيء من علامات البلوغ المعروفة، ولا عبرة بما ذكر من كونها ترى كطفلة صغيرة، وأنها لا تشتهِى الرجال ولا تشتهَى، فالعبرة بالبلوغ وقد حصل، فيلزمها ما يلزم البالغات من الحجاب وعدم مصافحة الأجانب أو الخلوة بهم ونحو ذلك، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 203950.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني