الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الثقة بالنفس وحكم العادة السرية

السؤال

سؤال: ممارسة التمارين الرياضية السويدية يوميا، أو في بعض الأوقات، أو ممارسة الرياضة عموما، أو رياضات الدفاع عن النفس خصوصا، أو الثقافة أو التعلم سواء كان دينيا أو دنيويا سمعت أن كل هذه الأشياء تعطى أو تزيد الثقة بالنفس لدى الإنسان، سواء كانت هذه الأشياء مجمعة معا عند شخص واحد، أو أي واحدة منها لو كان الشخص يفعلها سواء يوميا أو في بعض الأوقات، أما ممارسة الاستمناء فهو عكس ذلك حيث إنه يعطى الشعور بعدم الثقة بالنفس أو يقلل الثقة بالنفس.
وأريد أن أعرف من سيادتكم هل فعلا هذا الكلام صحيح أم لا أساس له من الصحة؟ وهل يوجد في الدين ما يؤيد كلامي أم لا؟
علما أنني سمعت أن الثقة بالنفس لا تجب ولا تجوز، فهل معنى ذلك أن ممارسة التمارين الرياضية حرام؟ ولا تجب ولا تجوز لأنها سوف تؤدى إلى الثقة بالنفس والثقة بالنفس لا تجب ولا تجوز، وتكون ممارسة الاستمناء أفضل أو إذا أردنا ممارسة التمارين الرياضية فعلينا بممارسة الاستمناء أيضا في بعض الأوقات حتى نقوم بعمل توازن للثقة بالنفس.
أرجو التوضيح من حضراتكم، و جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الكلام عن الثقة بالنفس من كونها لا تجب ولا تجوز لا نعرف له مستنداً، وما سمعنا به، والاستنتاج المبني عليه وعلى آثار العادة السيئة فاسد مبني على فاسد، والأحكام الشرعية مصادرها معروفة، والعادة السيئة محرمة شرعا، وتراجع الفتوى رقم: 7170.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني