الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط صحة بيع السلم

السؤال

أنا أقوم بوضع البضاعة (ملابس نسائية) والزبونة تختار ما شاءت منها، ثم تدفع المال عن هذه البضاعة، وأقوم بإيصالها لها في وقت محدد متفق عليه بيننا، أي: أشتري الملابس لها بعد دفعها حتى أتأكد أنها جادة، وهي على بينة من ذلك، والشروط واضحة للجميع (صورة البضاعة، والمقاس، والمكان المستور) مع إرجاع حقها في حالة التلف أو الضياع، والبضاعة أشتريها من مالي.
أفيدوني بحكم الذي أفعله؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما ذكر في السؤال إنما هو من صور بيع السلم إذا لم يكن العقد فيه على بضاعة بعينها، بل على وصفها، وهو جائز إذا تحققت شروطه من تسليم الثمن في مجلس العقد، وتحديد الأجل، والمواصفات التي تضبط المبيع، وغير ذلك. ولمزيد الفائدة عن شروط صحة بيع السلم راجعي الفتوى رقم: 11368.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني