الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عند الشك في الطلاق يبنى على يقين النكاح

السؤال

أنا أحب زوجي كثيرا، وهو أيضا يحبني، نحن متزوجون منذ 27 عاما، ولكننا كنا نختلف كثيرا، وهو عصبي جدا، وخاصة في شبابه، ولا أدري كم مرة تلفظ بالطلاق، لقد كنا صغارا وغير ملتزمين، ومفتي بلدتنا كان يفتي لنا بالرجوع، والآن أصبحنا ملتزمين، ولكن لا أدري هل نحن الآن نعيش بالحلال أم بالحرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام زوجك كان يرجع إلى أهل العلم فيفتونه بجواز الرجعة أو بقاء العصمة، فالعصمة باقية، ولا اعتبار بالشك في زوالها، لأنّ الأصل بقاء النكاح، فلا يزول بالشك، قال المجد ابن تيمية -رحمه الله-: "إذا شك في الطلاق أو في شرطه بنى على يقين النكاح" المحرر في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل (2/ 60)

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني