الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعريفات مفيدة بكتب في العقيدة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهما هي العقيدة الطحاوية والعقيدة الواسطية والعقيدة التدمرية وما الفروق بينها ولماذا تم تسميتها كذلك؟جزاكم الله خيراً...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذه الكتب المذكورة في السؤال يجمع بينها أنها ألفت في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة، وتختلف هذه الكتب من حيث المؤلفين لهذه الكتب.. فإن مؤلف كتاب العقيدة الطحاوية هو أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي فنسبت إليه فصارت بهذا الاسم.
أما كتابا العقيدة الواسطية والعقيدة التدمرية فهما لشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية ألف الكتاب الأول جواباً على سؤال ورد إليه من أهل واسط عن عقيدة أهل السنة والجماعة، وألف كتاب العقيدة التدمرية في جواب مسائل وردت إليه من أهل تدمر تتعلق بالأسماء والصفات وحقيقة الجمع بين الشرع والقدر.
بقي أن نذكر أن كتابي العقيدة الطحاوية والعقيدة الواسطية كل منهما عبارة عن نبذة مختصرة في مسائل العقيدة، وأن كلاً منهما قد وجد عناية كبيرة فشرح عدة شروح من أشهرها شرح العقيدة الطحاوية للإمام ابن أبي العز الحنفي، وشرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد خليل هراس، أما كتاب التدمرية فهو في أصله بحث مطول في الأسماء والصفات، والجمع بين الشرع والقدر.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني