الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشك العارض للمصلي بخروج شيء منه لا يلتفت إليه

السؤال

أنا كثيرا ما أخاف من فقدان الطهارة من أجل الصلاة، وأخاف كثيرا من بطلان صلاتي.
اليوم توضأت، وقمت بالاستعداد لصلاة الفجر، وأنا في التشهد الأخير من الصلاة انتابني شعور وخوف من خروج شيء يفسد الصلاة مني، وبعد أن أنهيت صلاتي تفحصت ملابسي، فوجدت قطرة كأنها ماء، فتضايقت كثيرا، فما الحكم؟ وهل أعيد صلاتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا لم تتيقني أنه قد خرج منك شيء، وكان ما وجدته في ثيابك مما يحتمل كونه من أثر الاستنجاء، فلا تلتفتي إلى ما عرض لك من شك، وابني على الأصل، وهو: أنه لم يخرج منك شيء. وأما إذا تيقنت يقينًا جازمًا أنه قد خرج منك شيء في أثناء الصلاة، فيجب عليك إعادة تلك الصلاة، ولو انتضحت بعد استنجائك بأن ترشي ثيابك بالماء -حتى إذا وجدت بللًا نسبته إلى أثر ذلك الماء- كان ذلك حسنًا، وفيه دفع للوسوسة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني