الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

على من تعرض المرأة مشاكلها العاطفية

السؤال

إذا تعرضت المرأة لمشكلة عاطفية هل تعرضها على الإخصائي الاجتماعي أو النفسي، أو مدرسها بالمدرسة، أو المدرس الخصوصي، أو زميلها بالدراسة أو العمل، أو مدير العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المرأة إذا عرض لها ما تحتاج إلى التداوي منه، نفسيًّا كان هذا الشيء أم عضويًّا، فإنها تعرض نفسها على أهل الاختصاص، وليس على كل أحد من الناس، ويقدم في ذلك المرأة ولو كانت كافرة مؤتمنة على الرجل ولو كان مسلمًا، هذا هو الترتيب الذي ذكره الفقهاء، وقد أوضحناه في الفتوى رقم: 8107. وعرض مثل هذه الأمور على من ليس له اختصاص فيها -وخاصة زملاء الدراسة والعمل- باب فساد وإفساد، فالواجب الحذر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني