الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تنظيم الوقت وحسن استغلاله يمنع من ضياعه دون فائدة

السؤال

أحس دائما أن وقتي يذهب بسرعة ولا بركة فيه، ولا أستطيع التوفيق بين عملي ودراستي، فهل يوجد ذكر معين وآيات أقولها حتى يبارك الله لي في وقتي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نقف على دعاء معين يقوله العبد ليبارك له في وقته، ولذا ينبغي للسائل الكريم أن يدعو بما يناسب حاله، ويكثر من الطاعات والقربات، ويبتعد عن المعاصي والآثام؛ فإن ذلك كله مدعاة لحصول البركة في وقته، كما حصل مع سلفنا الصالح، وسيرهم شاهدة على ذلك؛ فقد ورد أن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قرأ القرآن ليلة في ركعة، وكان الشافعي -عليه رحمة الله- يختم القرآن في رمضان ستين ختمة -أي: بمعدل ختمتين في اليوم والليلة-، وانظري الفتوى رقم: 236095.

ثم إنه من المعين - في هذا الأمر - حسن استغلال الوقت، وتنظيمه، وجدولته، بحيث يكون لكل شأن وقته الخاص به لا يزاحمه فيه غيره، فيكون لدى الشخص وقت خاص بالعبادة، ووقت خاص بالنوم والراحة، ووقت خاص بالدراسة، ووقت خاص بالعمل، وهكذا، وكل إنسان أعرف بظروفه وما يناسبه.

وراجعي - للفائدة - الفتاوى التالية أرقامها: 20110، 35293، 97681، 178485.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني