الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أخذت قرضا من البنك (مرابحة) مقداره: 500 ألف ريال سعودي واتجرت به، وقد مضى عليه سنة، وما زلت أسدد للبنك، فهل علي في هذا المبلغ زكاة بعد مضي الحول أم لا؟ مع العلم أن لدي أموالا أخرى أخرج زكاتها كل حول.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإذا كانت عندك أموال أخرى زائدة عن حاجتك يمكن جعلها في مقابل الدين كسيارة أو عقار زائدين عن حاجتك، فالواجب عليك زكاة كل المبلغ الذي عندك الذي استدنته وما معه من النقود، وإذا لم يكن عندك أموال أخرى زائدة، فاخصم قدر الدين المتبقي عليك مما عندك من النقود، وزك ما بقي بعد خصم الدين إن كان بالغا النصاب، وانظر الفتوى رقم: 42173، والفتوى رقم: 6336، والفتوى رقم: 10089.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني