الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تنزيل مواد من الإنترنت أصلها غير مجاني

السؤال

ما حكم تنزيل كتب من الإنترنت، هي في الواقع ليست مجانية، لكن يأتي أحدهم ويصورها، ويدخلها الإنترنت، ثم يجعلها مجانية لمن أراد أن ينزلها، ولكنها في السوق ليست مجانية.
فما حكم تنزيلها؟
وما حكم تنزيل التطبيقات التي تكون في الهاتف المحمول، وقد تكون ذات سعر، ولكنه بنفس الطريقة يشتريها أحدهم، ثم يجعلها متوفرة مجانا؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالحكم في كلا الأمرين ينبني على اختلاف العلماء في مدى اعتبار حقوق الملكية الفكرية، وحقوق الطبع، وقد ذكرنا أقوالهم في الفتويين: 128501، 45619
والقول المفتى به عندنا هو اعتبارها مطلقًا.

وعليه، فلا نرى جواز تنزيل تلك الكتب، والتطبيقات بالطريقة المذكورة، وإن كان من أهل العلم من رخص في ذلك للانتفاع الشخصي عند الحاجة، والأحوط ترك ذلك.

وانظر لمزيد الفائدة الفتويين التاليتين: 125855، 67048 وإحالاتهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني