الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سفر السكرتيرة مع المدير باب واسع للشر والفتنة

السؤال

رجل يعمل مدير مشروعات، يتطلب عمله السفر، والتنقل كثيرا، ويحتاج لإتمام مهام عمله لأن تسافر السكرتيرة معه في المواصلات العامة، وأحيانا في الطائرة.
فما الحكم في ذلك؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فلا يجوز للسكرتيرة، أو غيرها من النساء، أن تسافر من غير محرم؛ لقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ، وَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ. متفق عليه، واللفظ للبخاري.

وثمت محذور آخر وهو سفر السكرتيرة مع المدير، وهذا باب واسع للشر والفتنة, وعمل المرأة سكرتيرة لرجل أجنبي عنها أصلا، لا شك أنه فيه من المحاذير ما لا يخفى، وانظري الفتوى رقم: 277231 عن بعض المحاذير التي تكتنف عمل المرأة بوظيفة سكرتيرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني