الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مع الشك في خروج شئ فالأصل عدم خروجه

السؤال

يا شيخنا: أنا لم أكن أعلم ما صفة الودي وأخاف أن تكون صلواتي السابقة باطلة فماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا صفة الودي وما يلزم من خروجه بالفتوى رقم: 178905.

وننبهك هنا إلى قاعدة مهمة، وهي أن: اليقين لا يزول بالشك، فمع الشك في خروج شئ فالأصل عدم خروجه، ولا يلزمك التفتيش عنه، وهذه قاعدة تذهب عنك كثير من العناء، وانظر الفتوى رقم: 124758.

وقد ذكرت لنا في سؤال سابق أنك مصاب بوسوسة؛ فإذا كان كذلك؛ فإن عليك أن تعرض عنها وتشتغل بطاعة الله، وبذكره تعالى، وتلهى عن هذه الوساوس؛ واعلم أن الشك بعد الفراغ من العبادة لا أثر له ولا يلتفت إليه، كما قال أهل العلم، وانظر الفتوى رقم: 14629.

والذي ننصحك به هو عدم إعادة أي عبادة تتيقن أنك قد فعلتها ولو شككت في صحتها بعد ذلك، أما ما تيقنت من بطلانه، فإن الواجب عليك أن تبادر بقضائه، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 127959.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني