الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شروط الأخذ برخص السفر

السؤال

أنا مسافر حوالي 670 كلم للعمل، وكل 21 يوما أرجع للأهل، فهل أقصر في صلاتي أم لا؟ وهل أؤدي صلاة الجمعة أم لا؟ علما أن ظروف إقامتي صعبة، مستأجر لغرفة فقط ودورة مياه بلا حمام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فأما في الطريق أثناء السفر فلا إشكال في جواز ترخصك برخص السفر فيجوز لك قصر الصلاة، والجمع بين الصلاتين، والفطر في رمضان، ولا تلزمك الجمعة، وأما بعد وصولك لمكان العمل فما دمت تعلم من نفسك أنك ستقيم أربعة أيام فأكثر فإنك تعتبر مقيما من أول يوم تصل فيه ولست مسافرا في قول جمهور أهل العلم، فيلزمك إتمام الصلاة، ولا يجوز لك قصرها، ولا الفطر في رمضان، ويلزمك السعي إلى الجمعة كغيرك من المقيمين في تلك المدينة، وكونك مستأجرا لغرفة صغيرة هذا لا يغير من الحكم شيئا، ولا علاقة بين صغر الغرفة أو كبرها وبين إتمام الصلاة والسعي للجمعة، وانظر الفتوى رقم: 134664، عن المدة التي ينقطع بها حكم السفر .

والله تعالى أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني