الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تجب طاعة الزوج في البقاء في بيت أهله حال سفره

السؤال

شقة الزوجية في بيت والد زوجي، أسرته مكونة من والدته ووالده وله إخوة ثلاثة ذكور بالغون، وأمه تعمل وزوجي مسافر في بلد خارج مصر ليعمل، هو يريد أن أعيش معهم في غيابه، وأنا تزوجت للأنس ولا أستطيع أن أجلس في شقتي وحدي، وأجد حرجا كبيرا في العيش مع أسرته الكريمة؛ لأن إخوته ذكور ووالده أيضا، فأنا اقترحت أن أجلس عند والدي وأزور أهله كل أسبوع حتى يستطيع أخذى معه للخارج، هذه نقطة خلاف كبيرة بيني وبين زوجي، مع العلم أن زوجي قضى معي شهرا واحدا وسافر، فما رأي الدين والشرع أي الرأيين أفضل؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان لك مسكن مستقل في بيت أهل زوجك لا تتعرضين فيه لضرر، فالواجب عليك طاعة زوجك في البقاء فيه، لكن الأولى لزوجك ما دام مسافراً أن يأذن لك في المبيت عند أهلك، ما لم يكن في ذلك مفسدة، وانظري الفتوى رقم: 109883.
وننبه إلى أن الأصل في علاقة الزوجين التراحم والتفاهم والتغاضي عن الهفوات وحرص كل منهما على مصالح الآخر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني