الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طرف من تخريج الألباني لقصة عثمان بن حنيف فيمن كان يريد حاجة من عثمان بن عفان

السؤال

كنت قد سألت سؤالا، وهذا رقم الفتوى رقم: (277633) بخصوص موضوع الشفاعة، والوسيلة. وأجبتموني عليه. جزاكم الله خيرا.
أريد أن أعرف: من هم الثقات الذين لم يذكروها في الحديث؟
جزء من جواب السؤال: " وأما قصة عثمان بن حنيف، في شأن الرجل الذي كان يريد حاجة من عثمان بن عفان، فقد ضعفها الألباني في التوسل، وأطال الكلام فيها، وذكر أن الطبراني لم يصحح القصة، وإنما صحح الحديث فقط، ثم قال الألباني: وخلاصة القول: إن هذه القصة ضعيفة منكرة، لأمور ثلاثة: ضعف حفظ المتفرد بها، والاختلاف عليه فيها، ومخالفته للثقات الذين لم يذكروها في الحديث، وأمر واحد من هذه الأمور كاف لإسقاط هذه القصة، فكيف بها مجتمعة؟ اهـ.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد قال العلامة المحدث الألباني في كتابه "التوسل أنواعه، وأحكامه" في الكلام على هذا الأثر المروي في هذه القصة: فقد أخرج الحديث ابن السني في "عمل اليوم والليلة" "ص202" والحاكم "1/526" من ثلاثة طرق عن أحمد بن شبيب، بدون القصة، وكذلك رواه عون بن عمارة البصري: ثنا روح ابن القاسم به، أخرجه الحاكم، وعون هذا وإن كان ضعيفاً، فروايته أولى من رواية شبيب، لموافقتها لرواية شعبة، وحماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي. اهـ.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني