الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس كل شك في تكفير الكافر يعد كفرا

السؤال

يا شيخ أنا سجلت في إيميل جديد، يا شيخ لأن إيميلي القديم وهو rakooony2000@Gmail.com واسم المستخدم هو: rakooony2000 وأنا الآن سجلت في إيميل جديد لأن الإيميل القديم لم يرسل أي سؤال لكم بعد ما أرسلت أكثر من سؤال، ولا أعرف لماذا؟ ويقول إذا أدخلت أي سؤال: (هناك خطأ في عملية الإدخال، حاول مرة أخرى)، هل هو حظر أم خطأ من عند الإيميل؟
وأرجو أن تعلموني كيفية الإدخال الصحيح؟
وسؤالي هو يا شيخ أني كانت لدي لعبة في ما يسمى بالبلايستيشن، وكانت اللعبة تحتوي على أصنام وعبادة لغير الله، وكانت اللعبة تحكي عن الحياة في الهند، أو قرى في قرى الهند، وأتى في خاطري وكنت أتحدث مع نفسي هل هذا الذي اخترع الشريط مسلم أم كافر؟ فكنت مترددا في داخل نفسي أن يكون معهم مسلم، وأخاف أن أكون كفرتهم ولا أعلم عنهم ثم أكفر، وكل هذا الذي يحصل كان داخل نفسي، ثم بعدها قلت وأنا أتكلم وأنطق فيها، قلت لا هذا الذي اخترعه أكيد أنه كافر؛ لأنه صنع أشياء تعبد لغير الله، وأن هناك صلبان، فقلت أكيد هذا الذي اخترعه كافر، وهل يا شيخ أنا الآن شككت في كفر الكافر أم ماذا؟ أم أني كفرت شخصا بغير علم وأخاف أن يكون مسلما وأكفره؟ وهل أكون أني كفرت يا شيخ ويلزمني التوبة؟.
بالله أرجوا الرد، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننصحك بالإعراض عن مثل هذه الوساوس، والكف عن الاسترسال معها، وأن تترك الاشتغال بالسؤال عنها، وليس في شيء مما ذكرته عن نفسك كفر البتة.

واعلم أنه ليس كل شك في تكفير الكافر يعد كفرا أصلا، كما سبق في الفتوى رقم: 98395، ومن كفَّر المسلم بغير حق لا يكفر بمجرد ذلك، كما بيناه في الفتوى رقم: 215911.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني