الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل براءة الذمة من حقوق الخلق

السؤال

كنت أشاهد إحدى القنوات المحافظة، وسمعت رجلا يقول إنه لن يسامح و لن يبيح كل من تكلم فيه أو اغتابه، بعدها بدأت أوسوس أني اغتبته يوما، رغما أني لا أذكر، وأحسست بالذنب، فبماذا تنصحونني؟.
وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننصحك بالإعراض عن الوساوس، واستصحاب براءة الذمة من حقوق الخلق حتى يثبت العكس، وراجعي في كفارة الغيبة الفتوى رقم: 273286.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني