الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أيهما يقدم إذا تعارض تصحيح الألباني مع تضعيف ابن حجر

السؤال

أحسن الله إليكم، لا شك أن الإمام ابن حجر والإمام الألباني من المحدثين الكبار، والسؤال: أنه إذا تعارض تصحيح الألباني مع تضعيف ابن حجر رحمهما الله فأي الحكمين آخذ به؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحكم على الأحاديث أمر يدخله الاجتهاد, ويسوغ فيه الاختلاف، وشأن المسلم من الاختلاف في ذلك شأنه مع سائر مسائل الاجتهاد، فمن كان متقنا لهذا العلم، عارفا بدقائقه، أمكنه أن يرجح بين أقوال المحدثين، ومن لم يكن كذلك، فإنه يسعه أن يقلد عالماً موثوقاً به عنده في هذا الفن، سواء كان ابن حجر أو الألباني أو غيرهما.
وانظر للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 259063، 245137، 242755، وإحالاتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني