الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشجار مع العصاة المستفزين للصالحين يراعى فيه المصالح والمفاسد

السؤال

هل يجوز الشجار مع العاصي أو التارك للصلاة إذا أراد أن يستفز الصالحين؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسؤال فيه شيء من الإجمال، حيث لم تتضح لنا ماهية هذا الاستفزاز والغاية من ورائه، هل هو موجه إلى أهل الصلاح عامة أم موجه لمعين؟ وعلى أي حال، فالواجب في مثل ذلك الأمر مراعاة المصالح والمفاسد المترتبة على فعل ما ذكر، فالمنكر لا يزال بمنكر أكبر منه، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 74294، 243988، 242860.

ثم إنه ينبغي على الدعاة وأهل الصلاح التحلي بالصبر والحلم والحكمة والرفق والعفو والإعراض عن الجاهلين ومقابلة السيئة بالحسنة في أغلب الحالات، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 243361، 108871، 38240.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني