الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهمية طرد وساوس الشرك وعدم المبالاة بها

السؤال

يا شيخ قال وسواسي في نفسي، بينما كنت أدرس (أنا أحب الدراسة، فخفت هل أترك الدراسة، فأكون لم أعمل بما في نفسي أم أتجاهل، لكن إن تجاهلت اتهمني بالشرك، وأني راضية بما أنا فيه، إني خائفة على ديني.
هل أشرك كلما أدرس؟ استعذت بالله لكن هاجس الخوف أن يكون شركا.
ما العمل هي فرض، وأمي قالت لن تسامحني إذا فرطت فيها، وسبق أن عاهدت الله أن أجتهد فيها، لكن الوساوس عظيمة.
أريد طمأنة منكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فدعي عنك هذه الوساوس، ولا تبالي بها، ولا تعيريها اهتماما، واستمري في دراستك ما دامت مباحة، مجتهدة فيها برا بوالدتك، ووفاء لوعدك. واعلمي أن هذه الوساوس لا تضرك، وأنك لا تعبدين غير الله تعالى، وأنك غير متلبسة بشيء من الشرك باستمرارك في الدراسة، فلتطمئني، ولتطردي عنك هذه الوساوس، وتلك الأفكار الشيطانية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني