الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إهداء لعب البنات للخطيبة بين الحرمة والرخصة

السؤال

شيخنا: عندنا في مصر عادة إهداء الخاطب لمخطوبته عروسة، لعبة مصنوعة من البلاستيك.
فهل يحوز إهداء ذلك النوع من الهدايا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت المخطوبة صغيرة تلعب بالعرائس، فلا بأس بذلك؛ فقد رُخِص في لعب البنات، وأما إن كانت تتخذها للزينة، أو تعلقها في البيت؛ فهذا محرم لا يجوز، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 97860، وتوابعها.

وحكم الإهداء تابع لحكم الاستخدام؛ فإن كان الاستخدام في اللعب، ونحوه جاز، وإلا لم يجز.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني