الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج وساوس الطهارة بالإعراض عنها

السؤال

عندما أمشي وتتعرق مؤخرتي، وأفتشها بيدي، أشم رائحة براز، مع أنني عندما أمسح بمنديل، لا يخرج مع المنديل أي براز.
فهل وجود هذه الرائحة يوجب غسل المؤخرة عند إرادة الصلاة أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دمت لا تجد شيئا عندما تمسح بالمنديل، فمعناه أن النجاسة غير موجودة أصلا، وأن ما تظن أنك تجد رائحته في يدك، مجرد أوهام، وتخيلات، ووساوس، لا حقيقة لها، فلا تعرها أي اهتمام، ولا تفتش عنها، ولا تغسل المحل، إلا إذا تيقنت من خروج النجاسة يقينا جازما تستطيع أن تحلف عليه.

وقد سبق أن أجبناك على مثل هذا السؤال في الفتوى رقم: 278602 .

لكن يبدو أن الوساوس بلغت منك مبلغا، فأعدت السؤال مرة أخرى، لذا ننصحك بطرح الوساوس ومغالبتها، ومعالجتها بالتجاهل والإعراض التام؛ وانظر الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني