الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلى يومين وهو على جنابة ناسياً

السؤال

إذا كان الشخص على جنابة يوم الأحد، وصلى ذلك اليوم مع يوم الاثنين بوضوء ناسيا أنه على جنابة، فماذا عليه مع الدليل؟ وبارك الله فيكم...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعليه أن يقضي ما صلاه وهو على جنابة، لأن الطهارة شرط في صحة الصلاة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تقبل صلاة بغير طهور". رواه مسلم.
والمراد بالقبول هنا: ما يرادف الصحة، وإذا كانت صلاته غير صحيحة لوقوعها بغير طهارة، فهي باقية في ذمته حتى يقضيها، وعليه أن يبادر إلى قضائها بدون تأخير، ويقضيها مرتبة، وللفائدة انظر الفتوى رقم:
9036.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني