الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سبيل التخلص من العلاقة مع الفتيات عن طريق مواقع التواصل

السؤال

أرجو نصحي -بارك الله فيكم-: عندي علاقات مع فتيات عن طريق مواقع التواصل، فكيف لي أن أقلع عنها، مع أني -ولله الحمد- مواظب على صلواتي؟
ادعوا الله لي أن يرفع عني هذا البلاء ويعافيني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله ان يصرف عنك السوء والفحشاء، وأن يتوب عليك توبة نصوحًا.

وأول الطريق في ذلك هو: المبادرة بالتوبة، وقطع جميع العلاقات دون تسويف، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 21743.
ثم لزوم تقوى الله تعالى في السر والعلن، والإكثار من ذكره، ومراقبته في السر والعلانية، فتخشى أن يطلع عليك في حال يكرهها منك.

والذي يعينك على هذا هو: الاستعانة بالله تعالى دائمًا، وصحبة الأخيار والصالحين، والابتعاد عن الأشرار والفاسدين؛ فإن البيئة لها تأثير عظيم.
وعليك بحضور الدروس المفيدة، والاستماع إلى المواعظ النافعة؛ فكل ذلك مما يعينك على طاعة الله تعالى.

وننصحك بتعجيل الزواج؛ فهو أغض للبصر، وأحصن للفرج.

وننصحك بتغيير حسابك على الإنترنت، ومسح حساباتهم؛ حتى تنقطع العلائق بلا رجعة.

وتذكر دائمًا: أن الجزاء من جنس العمل، ومن سلك هذا الطريق مع بنات الناس، ربما وقع أهله في نفس الطريق؛ فليتق العبد ربه، وليعفّ فيعفّ أهله.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني