الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يتابع المأموم الإمام ولو لم يكمل الفاتحة

السؤال

أحيانا أصلي وراء إمام يتعجل في صلاته لدرجة أني لا أستطيع إكمال قراءة سورة الفاتحة في الصلاة، ففي هذه الحالة ماذا أفعل؟ لأني قرأت أن المتأخر عن الإمام صلاته باطلة، وأيضا سمعت أحد المشايخ يقول: إن كلمة الضالين يجب أن تمد بمقدار ست حركات، وإلا تعتبر الصلاة باطلة، فما بالك بمن لا يكمل قراءتها؟!
أفيدوني -جزاكم الله خيرا-.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجمهور العلماء على أن الواجب في هذه الحال هو متابعة الإمام -ولو لم تتم الفاتحة-، وانظر الفتويين: 52233، 46247.

وقد بينا بالفتوى رقم: 55824، وتوابعها: حكم التأخر عن الإمام.

وأما المدود ومقادير حركاتها: فلا يؤثر تركها في صحة الصلاة، وانظر الفتوى رقم: 136573.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني