الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع سؤال الزوج عما يقذفه الشيطان في الصدر من وساوس عن الطلاق

السؤال

ابتليت بوسوسة النظافة قبل الزواج، وبعد الزواج انشغلت عنها بوسوسة الطلاق وأصبحت أقف عند كل كلمة يتلفظها زوجي، ففي يوم ونحن نائمان وكنت غارقة في النوم، وعندما استيقظت صباحا أحسست أنه حدث في الليل شيء لا أعرف هل كان حلما أم وسوسة شيطان والعياذ بالله؟ أم كان زوجي يتحدث بلفظ: أنت مطلقة منذ زمن؟ فسألت زوجي إن كان قد تكلم معي قبل أن ينام، فقال لا أذكر، فهل يجب أن أسأله سؤالا صريحا؟ أم أنني عملت الصواب بعدم سؤاله عن الطلاق؟ وإذا كانت الزوجة قد وسوست بأن الزوج علق الطلاق على شيء معين، ولكنها غير متأكدة وقد اختلط عليها الأمر، فماذا تفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد :

فالوصية المبذولة لك هي: الإعراض عن الوساوس بالكلية، والكف عن التشاغل بها، وقطع الاسترسال معها، وعدم السؤال عنها، ولا يجب عليك ولا يشرع لك سؤال زوجك عما يقذفه الشيطان في صدرك من وساوس عن الطلاق ووسوسة الزوجة وشكها في تعليق زوجها الطلاق أو نحو ذلك، لا أثر له، فالطلاق مصدره الزوج وليس الزوجة والمرجع في الطلاق إلى الزوج، والقول قوله فيه، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 140118 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني