الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من لا يصلي زوجها إلا في رمضان

السؤال

زوجي لا يؤدي الصلاة أبدا إلا في رمضان، وقد تعبت من النصح والإرشاد حتى.....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فسؤالك غير مكتمل، والصلاة من أعظم أركان الإسلام، فهي الركن الثاني بعد الشهادتين، وأفضل الأعمال، وهي الصلة بين العبد وربه، فمن تركها فقد قطع هذه الصلة، وراجعي في خطورة تركها والتفريط فيها الفتوى رقم: 1145.

فإن كان حال زوجك ما ذكرت، فنوصيك بالدعاء له أن يرزقه ربه الهداية، فهو الذي يملكها سبحانه، كما قال تعالى: مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {الأعراف:178}.

واحرصي على مناصحته بالحسنى أو أن تسلطي عليه من يناصحه ويخوفه بالله تعالى عسى أن يتوب، فإن فعل فالحمد لله، وإلا فانظري في أمر طلب الطلاق منه ولو في مقابل عوض تدفعينه إليه، فمعاشرة مثله شر ووبال، وراجعي الفتوى رقم: 153853.

وإن كانت هنالك مصلحة تقتضي الصبر عليه كوجود الأولاد مثلا، فلا بأس بالصبر عليه مع مواصلة نصحه وإصلاحه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني