الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلة الرحم تختلف باختلاف الأحوال والأعراف

السؤال

الوالدة - حفظها الله - لا تخرج لزيارة الأقارب بسبب مرضها النفسي منذ سنين، والأقارب نادرا ما يأتوننا، وأنا ابنتها أصبحت مثلها، لا أخرج إلى الأقارب، كالخالات والأخوال والعمات والأعمام. هل علي شيء من ناحية الشرع ؟
ومن الناحية الاجتماعية هل أنتظر إلى أن يرزقني الله بزوج أفضل لي ثم أخرج لزيارتهم ؟
وجزاكم الله كل خير على تبذلونه في هذا الموقع، وجعل ذلك الله في موازين حسناتكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهؤلاء الأقارب الذين ذكرت صلتهم واجبة ، سواء على المتزوجة وغيرها ، كما سبق في الفتوى رقم: 11449 ، إلا أن الصلة متنوعة ، وتختلف باختلاف الأحوال والأعراف ، فتارة تكون بالزيارة ، وتارة بالهاتف ، وتارة بالرسالة، وتارة بالإنفاق على الفقير من ذوي الرحم، وتارة بالهدايا للبعض في المناسبات والأعياد. وانظري للفائدة الفتويين التاليتين: 151329، 245188 وإحالاتهما.

ولا حرج عليك في زيارة أقاربك بدون زوج ، ولو بمفردك ، طالما كانت الزيارة منضبطة بضوابط الشرع. وانظري الفتوى رقم 278554 وإحالاتها.

ونسأل الله سبحانه أن يعافي والدتك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني