الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بقول: اللهم آمين، أو آمين يا رب

السؤال

الخطأ: اللهم آمين، والصواب: آمين يا رب، فما قولكم في هذا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فألفاظ التأمين متعددة، والأمر فيها واسع، فلو قال الشخص: اللهم آمين، أو آمين يا رب، أو نحو ذلك، فلا بأس، لأنه يؤدي المطلوب، وهو سؤال الله إجابة الدعاء، سواء كان التأمين على دعاء نفسه أو دعاء غيره، ولا نعلم أحدا من أهل العلم قال بخطأ لفظ: اللهم آمين ـ بل هو جار على ألسنتهم، ويستثنى مما ذكر ما إذا أكمل الشخص الفاتحة في الصلاة، فالسنة حينئذ أن يقتصر على ما ورد فيها وهو قول: آمين ـ كما رواه مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا صليتم فأقيموا صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا كبر فكبروا، وإذ قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين ـ فقولوا آمين، يجبكم الله...

وانظر الفتوى رقم: 255241.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني