الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منع الابن من الزواج يفوت عليه كثيرا من مصالح الدنيا والآخرة

السؤال

أبي ووالدتي يرفضان زواجي تماما مع أنني في 28 من عمري، فماذا أفعل؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس من حق الوالدين منع ابنهما عن الزواج، فإنهما يفوتان بذلك عليه كثيرا من مصالح الدنيا والآخرة، ويمكن مطالعة بعض هذه المصالح في الفتوى رقم: 239506، وقد أوضحنا فيها أيضا حكم الزواج واختلافه باختلاف الأحوال وأنه قد يكون واجبا.

فنوصيك بالحرص على محاولة إقناع والديك، والاستعانة بالدعاء، ثم الشفاعة عليهما ببعض من له وجاهة عندهما، فإن اقتنعا فالحمد لله، وإلا فيجوز لك الزواج ولو لم يرتضيا ذلك، فلا طاعة للوالدين فيما فيه ضرر على الولد، وانظر الفتوى رقم: 76303.

وعليك بعد ذلك بالاجتهاد لإرضائهما من كل سبيل مشروع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني