الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يقام عزاء للقاتل عمدًا بعد تنفيذ حكم القصاص عليه؟

السؤال

هل يقام عزاء للقاتل عمدًا بعد تنفيذ حكم القصاص عليه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الشرع الحكيم قد ندب المسلم إلى تعزية أخيه، ورغب في ذلك على العموم؛ فقد روى ابن ماجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة. حسنه الألباني.

ولذلك فإنه يشرع للمسلم أن يعزي أخاه المسلم في مصيبته بقتل أخيه قصاصًا، والقاتل إذا أقيم عليه حد القتل في الدنيا كان ذلك كفارة لذنبه -على الراجح من أقوال أهل العلم-، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 183959.

وانظر لمعرفة ما يشرع وما لا يشرع في التعزية الفتوى رقم: 26160.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني