الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية صلاة الاستخارة وإن كرهت المخطوبة أمرا يتعلق بخاطبها

السؤال

بارك الله فيكم على الموقع وعلى عملكم، وجزيتم عنا كل الخير، وسؤالي هو: أخي عرض علي خطبة صديقه لي، وطلب مني أن أستخير، إلا أنه سبق إلى نفسي الانقباض وكراهية الزواج إلى تلك المنطقة وليس للشخص، فهل تجوز لي الاستخارة بعد هذا الكره أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فيشرع لك أن تستخيري الله تعالى في الزواج من ذلك الخاطب، وكونك تكرهين المنطقة التي يسكنها، هذا لا يؤثر على مشروعية الاستخارة، والمهم أن يكون الخاطب صاحب دين وخلق، لحديث: إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ. رواه الترمذي.

وانظري للأهمية الفتويين رقم: 233251، ورقم: 282496.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني