الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في قول: بوركت، جُزيت خيراً

السؤال

ما حكم قول: بوركت، جُزيت خيراً؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن القولين المذكورين ـ بوركت، وجزيت ـ من الأقوال المشروعة، وهما دعاء بالبركة والخير لمن خوطب بهما، فهما فعلان مبنيان للمفعول، فمعنى بوركت: بارك الله فيك أو لك.. ومعنى جزيت: جزاك الله خيرا، وحذف الفاعل للتعظيم أو للاختصار، أو لأنه معروف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني