الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عندما كنت حاملا، نذرت، وقلت كما قالت السيدة مريم: إني نذرت لك ما في بطني محررا.
فهل ذلك جائز؟ وما كفارة ذلك إذا لم يكن جائزا؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يصح في شريعتنا نذر الولد، بخلاف شريعة بني إسرائيل. وعليه؛ فمن نذر ولده لله، لم يصح نذره، ولم ينعقد، ولم يلزمه منه شيء؛ وراجعي في ذلك الفتويين: 29343، 51565.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين: 271087، 175367.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني