الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إخبار الابن أباه المريض بمرضه

السؤال

بارك الله فيكم.
هل إظهار الابن لمرضه النفسي، واكتئابه، وقلقه لوالده المريض بالسرطان في مراحله الأخيرة يعتبر عقوقا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان الوالد المريض يتأذى باطلاعه على مرض الولد النفسي، ويؤدي ذلك إلى زيادة حالته سوءا، فلا ينبغي للولد إطلاعه على هذا المرض؛ دفعا للضرر عنه، ويخشى أن يكون إطلاعه على هذا الأمر الذي يتأذى به - إن كان باستطاعته إخفاءه- من العقوق، ولكن إن كان لا يتأذى باطلاعه على هذا المرض تأذيا يؤثر على حالته بالسلب، وكان في إخباره مصلحة كطلب نصيحة منه، أو نحو ذلك، فلا حرج في إخباره بهذا الأمر، وليس ذلك من العقوق إن شاء الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني