الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يُلتَفت لوسواس الخطأ في قراءة القرآن

السؤال

أنا تأتيني أفكار وحديث نفس عندما أقرأ القرآن في قلبي أو بصوت عال، ومن ثم يأتيني شك أن قراءتي خاطئة؛ لأني قلت كلمات بقلبي فأعيد القراءة، مع العلم أن هذا ليس في وقت الصلاة، أرجو منكم نصيحتي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به هو أن تعرضي عن هذه الوساوس وتلك الأفكار، وألا تبالي بها ولا تعيريها اهتماما، واعلمي أن هذه الوساوس لا تضرك، ولا توجب إعادة القراءة، ولكن عليك بمجاهدتها، والسعي في التخلص منها، وحراسة خواطرك ما أمكن؛ بحيث لا تفكرين إلا فيما ينفعك في أمر دينك ودنياك، وانظري الفتوى رقم: 150491، واحرصي على إحضار قلبك عند تلاوة القرآن، والتفكر في الآيات التي تقرئينها، وتدبر معانيها، حتى يكون انتفاعك بقراءتك أتم، ويكون ثوابك أكمل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني