الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنواع البلاء وكيفية التفريق بينها

السؤال

ما الفرق بين الابتلاء إذا كان بسبب ذنب، ابتلاء امتحان، واختبار من الله لرفع الدرجات، وإذا كان بسبب الذنب.
هل بسبب هذا الابتلاء يغفر الذنب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنصوص القرآن والسُّنة تدل على أن البلاء الذي يصيب المؤمن قد يكون تكفيرا لسيئاته، وقد يكون رفعا لدرجاته، وزيادة في حسناته عند الله تعالى، وقد يكون تمحيصا له، وتمييزا للصادق من المنافق، وليس لابن آدم سبيل للجزم بأن البلاء الواقع عليه هو لتكفير الخطايا، ومحو الذنوب والسيئات، أم إنه ابتلاء لتمحيص العبد، ورفع درجاته، وزيادة حسناته؛ لأنه من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله.

وانظر تفصيل ذلك في الفتويين: 126966 / 13270.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني