الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طهارة وصلاة من تعاني من الإفرازات

السؤال

أنا أعاني من الإفرازات المهبلية، ولا أستطيع التفريق بينها لأعرف حكمها، ولا أشعر بنزولها إلا عندما أتوضأ أو عندما أصلي خاصة صلاة الفجر، أما بقية اليوم فلا أشعر بنزولها إلا قليلا، فهل الحكم هنا هو حكم السلس؟ أم ماذا؟ مع العلم أني مصابة بالوسواس.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت مصابة بالوسواس فعلاجك هو الإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إليها، وإذا نزلت منك هذه الإفرازات وتيقنت ذلك يقينا جازما فقد انتقض وضوؤك، ومع الشك فالأصل بقاء الطهارة، فلا تلتفتي لهذا الشك ولا تعيريه اهتماما، وإذا شككت في ماهية الخارج منك من الإفرازات فإنك تتخيرين فتجعلين له حكم ما شئت، وانظري الفتوى رقم: 158767، وإذا كان خروج هذه الإفرازات ملازما لك بحيث لا تجدين وقتا يتسع للوضوء والصلاة بطهارة صحيحة فحكمك حكم صاحب السلس، وانظري الفتوى رقم: 119395.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني