الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب من السائل الخارج من الخطيبة إثر محادثة خطيبها

السؤال

يا شيخ: أنا فتاة أكلم خطيبي، وهو يحب أن يتكلم بطريقة رومانسية وجنسية، وأحس بنزول شيء رطب، وأحس برجفة وانقباضات في المنطقة الحساسة والحوض، وأنا مصابة بالوسواس، فماذا أفعل؟ وهل أغتسل؟ أم أتوضأ فقط؟ وما هي الأشياء التي توجب الغسل؟ فمن كثرة الاغتسال تعبت وتساقط شعري بشكل كبير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننبهك أولا أن الخاطب ومخطوبته أجنبيان، ولا يحل له مثل هذا الكلام، وإنما يكون الكلام بقدر الحاجة، إلا إن كنت تقصدين بالخِطبة العقد، فلا بأس بكلام العاقد مع زوجته، وانظري الفتوى رقم: 16192.

وأما السائل الذي خرج: فقد يكون منياً، وقد يكون مذيا، وراجعي في الفرق بينهما، وأحكامهما الفتوى رقم: 152807 وتوابعها.
وراجعي موجبات الغسل في الفتوى رقم: 26425.

ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهي عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني