الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة خلف من يلحن في الفاتحة

السؤال

أنا أصلي في مسجد يؤم الناس فيه رجل عامل في إحدى المقاهي، ويقيم الشعائر في المسجد نظرًا لقرب المقهى من المسجد، وبُعد منزل مقيم الشعائر المعين عن المسجد، ويقرأ الفاتحة بتشكيل خاطئ في كل مرة، وأنصحه، ولا يقبل النصيحة، ويصر على التقدم للإمامة، فما العمل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فالخطأ في قراءة الفاتحة منه ما يترتب عليه بطلان الصلاة، ومنه ما لا يترتب عليه بطلان الصلاة، وقد فصلنا هذا في عدة فتاوى؛ كالفتوى رقم: 186469، والفتوى رقم: 113626، والفتوى رقم: 270037، والفتوى رقم: 73812.

فإذا كان خطأ الإمام المشار إليه في الفاتحة مما تبطل به الصلاة، فينبغي منعه من الإمامة، ولو برفع الأمر إلى الجهات المختصة، وإن كان مما لا تبطل به الصلاة فالصلاة خلفه صحيحة مجزئة، والأولى استبداله بآخر, ولعل الأفضل أن تتكلموا مع الإمام الرسمي حتى يمنعه من التقدم، ويستخلف من يصلح للإمامة.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني